‏برنامج مشاهدة محتويات الانترنت‏

Actions

إطلاق تطبيق لمبادرة "طموحي لايف" قبل نهاية آب

صورة خبر إطلاق تطبيق لمبادرة "طموحي لايف" قبل نهاية آب

أكد المستشار في مجال الاعلام الاجتماعي، وواحد من مؤسسي مبادرة "طموحي لايف" خالد الأحمد أن العمل يجري على قدم وساق لتطوير واطلاق تطبيق للهواتف الذكية للمساعدة في تحقيق اهداف المبادرة الرامية في خطوطها العامة الى توفير فرص تدريب ودعم للشباب وتشبيكهم بمصادر تساعدهم في تحويل احلامهم الى حقيقة.
وقال الأحمد إن "المبادرة التي اطلقها قبل اكثر من شهر وزميله الريادي غسان حلاوة ؛ واعتمدت على تصوير حلقات بث مباشر عبر تقنية "الفيسبوك لايف" استقطبت الكثير من الشباب في الجانبين: من يريد المساعدة او صاحب الحلم، ومن يستطيع تقديم المساعدة".
وأكد أن إطلاق تطبيق للهواتف الذكية يأتي كأداة مساعدة لتوثيق الطلبات الكبيرة والمساعدات، وليس بديلا عن " الفيديو لايف" الخاص بالمبادرة.
واوضح الاحمد أنه سيجري اطلاق التطبيق لاجهزة هواتف الايفون العاملة بنظام تشغيل "الاي اوه اس"، ومن ثم سيجري اطلاق التطبيق لاجهزة الهواتف العاملة بنظام "الاندرويد" مؤكدا أن التطبيق سيكون مجانيا وسيمكن المستخدمين من اضافة مطالبهم واحلامهم، او تقديم المساعدة، ليكون منصة لتبادل الفرص والمساعدات بين الشباب كل في مجاله.
وأكد أن مبرمجا اردنيا تطوع بدون مقابل لانجاز التطبيق، وأن المبادرة بجزأيها : حلقات "الفيديو لايف" المباشرة التي تشبك الشباب مع بعضهم، او التطبيق هي مبادرات غير ربحية وستبقى مجانية دون اية اهداف ربحية لمساعدة الشباب ونشر فكرة تبادل الفرص والمهارات بينهم في جميع محافظات المملكة، مشيرا الى ان العديد من الشباب جرى تشبيكهم مع بعضهم الفترة الماضية منذ اطلاق المبادرة ليحصلوا على فرص ومساعدات في دور للسوشيال ميديا وصناعة الافلام واللغات فضلا عن استشارات في تطوير الافكار والمشاريع قدمها الشباب لبعضهم البعض.  
وفكرة مبادرة "طموحي لايف " تقوم على تنظيم جلسات نقاشية يقودها الرياديان الاحمد وحلاوة تبث على شكل فيديو في كل اسبوع يصور ويعرض امام مستخدمي الفيسبوك في اللحظة عبر خدمة "الفيسبوك لايف"، حيث  تدعو هذه الفيديوهات الشباب لبث افكارهم واحلامهم وما يحتاجون اليه من مساعدة في دراستهم او عملهم او حاجتهم لارشاد وتوجيه في قطاع معين، وتشبيكهم بمصادر وجهات يمكن ان تساعدهم على تحقيق هذه الافكار والاحلام من افراد او شركات او مؤسسات تدريب وتوجيه من كل القطاعات.
وسجلت المبادرة حوالي 4 حلقات حتى الان واستقبلت عشرات الطلبات للمساعدة في مجالات متنوعة: لتطوير فكرة، او مهارات، او دعم مادي ولوجيستي والتشبيك مع شباب آخرين من اصحاب المهارات او مع جهات يمكن ان تقدم الدعم والخدمة لمساعدة الشباب.
ويأمل الاحمد وحلاوة ان يتوسعا في نطاق الفكرة واطارها في المستقبل، حيث ان هناك العديد من الافكار يمكن ان تدرس لتطويرها مستقبلا بالتعاون بين جيل الشباب وعبر تطويع التكنولوجيات الحديثة التي تجاوزت كل الحواجز.